في حفلها الذي يقام سنوياً بجدة منحت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن جائزة شخصية العام في خدمة القرآن الكريم لعام 1433هـ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لجهوده في خدمة القرآن الكريم وتقديمه الدعم الكامل لكل من مسابقات: خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية للطلاب والطالبات، ومسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم المخصصة للعسكريين من منسوبي الحرس الوطني و كذلك على موافقته إنشاء كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقرآن الكريم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أم القرى في مكة المكرمة والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، بهدف تحقيق الريادة في تقديم الخدمات البحثية والاستشارية المتخصصة في مجال علوم القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها .
وذكرت الهيئة في بيانها أنها منحت جائزتها السنوية في خدمة القرآن الكريم لهذا العام للملك عبد الله تقديرا لدعمه للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمبلغ 200 مليون ريال، مساهمة في تطوير العمل على خدمة كتاب الله، وتشجيع الأجيال على تعلم كتاب الله عز وجل وتعليمه .
والجدير بالذكر أن الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة قد كرم الفائزين في الفروع التسعة للجائزة وهي: أفضل كلية للقرآن الكريم (الكلية العليا للقرآن الكريم في اليمن)، أفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم (جمعية القرآن الكريم في السودان)، أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم (معهد القرآن الكريم في فرنسا)، أفضل مسابقة للقرآن الكريم (المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم في مصر)، أفضل معلم للقرآن الكريم (الشيخ محمود أصلاني من مقدونيا)، جائزة كبار مشايخ الإقراء (الشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء الشام)، أفضل بحث في مجال التعليم القرآني (بحوث الجمعية العليمة السعودية للقرآن الكريم)، أفضل برنامج تلفزيوني قرآني (برامج قناة العفاسي الفضائية)، أفضل موقع إلكتروني قرآني (المقرأة الإلكترونية في جمعية القرآن في الطائف).
وأيضاً قام بتكريم الفائزين الأوائل من حفظة القرآن الكريم في مسابقة أصغر حافظ ممن لا تتجاوز أعمارهم العاشرة، التي شارك 18 طالبا من 13 دولة، والفائزين بجوائز الماهر بالقرآن والتي شارك فيها 40 طالبا من 13 دولة.