[size=ان لــم تستطع قول الحق ...
فلا تصفق للباطل
ان لم تستطع ان تكون جميلا
حاول ان تتجمل
واضعف الايمان ان لاتجمل القبيح
في حياتنا اليوميه متناقضات عجيبه
فحزب الباطل هم اكثر الناس يتكلمون عن الحق
والقبيحون هم من يرسمون اكبر لوحة لتشويه كل ماهو جميل في حياتنا
و المنغمسون في الرذائل هم من يرفعون شعار الفضيلة
( رذيلة الافكار اشد ضررا من رذيلة الاخلاق )
والمجاهرون بالعبوس هم من يحاول ان يعلمونا الابتسامه
في هذه البيئة وهذه التربة لم نعد نعرف كيف نغرس افكارنا الجميلة
ولانستغرب بعد ذلك ان ترفض الجهات المسؤوله تسجيلنا في سجلات المزارعون الناجحون لاننا فشلنا في زراعة الافكار ، ونجح غيرنا في " زراعتهم " الفاسده
" اقلية "من اهل الباطل و"ونفر " من حزب القبح و" شرذمه" من اهل الرذيله
هم من يمللأون الدنيا صراخا ، في مقابل " اغلبيه " طيبه جميله تعرف الحق وترفض الرذيله ، مشكلتها انها صامته
فهل يكون الصمت خطيئة ؟
وعدم الصراخ في وجه الباطل اثما يجب ان نتطهر منه كل يوم خمس مرات
وهل يكون عدم المشاركه في " تجميل الحياة " هوانضمام فعلي لعضوية حزب محاربة الجمال
وهل بث روح الاحباط هو موافقة ضمنيه على مسعى مايفعله المتآمرون على كل
روح للتفاؤل ؟
"الساكت عن الحق شيطان اخرس"
فكم من شيطان اخرس بيننا يمارس هوايته في الصمت عن الحق والجمال والتفاؤل والفضيلة
ويترك حزب" الشيطان الناطق " يعيث باطلا وقبحا واحباطا ورذيله
الا توجود ثوره للاطاحة بهذا الحزب ب "ربيع انساني "
تعيد الفضيلة لاهل الفضيله
والجمال لبيته
والتفاؤل لروحه
والحق لاهله !!
18][/size]